Monday, August 20, 2007

بعد الطلاق بقلم كريم العراقي

بعد الطلاق



وعـدت للـدار أمشي فـــوق نيراني ***** كفا لـكف يقود خطاي حرماني

الحب يفتح أبوابـا مـن الأمل ***** فماله الحب أخرسني و أعماني ؟

لا تطرق الباب مـــا في الدار من أحد ***** وانعم بسجـن خفي دون سجان

أنكرت وجهي و المـرأة تســألني ***** أيني أنا الآن هـــذا كائن ثان !

ما للستائر .. ما للسقف يرتجـــف ***** ما للزلازل هـدت بيت وجداني ؟

عيناي كفاي .. أعصابي خيالي .. دمي ***** صاروا لي الضد لمـــا انهار بنياني

يتساءلون بلا كـلل بـلا مــلل ***** و يبحثون عنها بين أحضانــــي

قلبوا الأثاث و ضجوا حول صورتهـا ***** متظاهرين كبريء خلف قضبــان

نريدها اليوم شمعتنا حبيبتنـــــا ***** لا زاد لا نوم .. عصيانا بعصيـان

يا أيها القوم .. يـا جسدي و عاطفتي ***** كذب الذي قال أنساهـا و تنساني

لكنه الحب يزرعنـا و يقطعنـــا ***** و نشوة البحـر تخفي ألف طوفـان

خلافنا كان أكـبر من تـحملنــا ***** و صمتنا كان يحمل غدر بركـان

نارية الطبع دمرني تطـــــرفها ***** وقد اراحت بقتلـي حقد عدوانـي

أما أنا .. بعت للأحزان ضحـكتها ***** حطمت قلبا عنيـدا كان يهوانــي

في الموقف الصعب خانتنا مواقفنــا ***** جنت عليَ و إنــي مثلها جانـي

أين التسامح .. هل ماتت ضمائرنـا ***** وهل جننا ليذبــح بعضنا الثانـي

بعد الطـلاق .. رأيت الصبر شيعني ***** و حارب النوم ذاكــرتي و أجفاني

بعد الطـلاق .. أضاع العقل سكته ***** في صحوة الفجر يمشي مشي سكران

بعد الطلاق .. شعوري أنني كـرة ***** بلا شعور تجـاذبهـا الفريقـــان

يخيفني الليــل و الذكرى و أدويتي ***** لا يعـــرف الطب خاتمة لأحزاني

يا ليتني الآن مـــرشد كل محكمة ***** قبل الطــلاق يشاورنـي الحبيبان

فأنزع الحقد من قلبهمـــا بيدي ***** و يرجعان لبيت مشــرق هـاني

هنيئا الصلح و ادعو لــي و غائبتي ***** يعيدنا الحب أو أنســى و تنساني

Sunday, November 19, 2006

إمرأتي تبكي بقلم أحمد سويدان

إمرأتي تبكي

أسحريني أوقدي شموعي وضميني
أغزلي أجنحتي وعلميني
طيري معي فوق السماء وقبليني
أنثري جناحينا للهوي فالقلب من حبك قد هوي
أسفلنا الدنيا بكل ما فيها و أنت لي الدنيا وأكثر مما لي فيها
إمرأتي لذاتك أنت أحببتك و لأجلك سأمهرك بكل ما أملك
فالحب يخجل مني ففارس أنا و أنت مني
يا حبيبة القلب زمن الحب ها قد عاد , أتيت به لخاطرك يا مليكة الفؤاد
لا بالله عليكي لا تبكيني فدمعاتك هذه تميتني ظمئا قبل أن ترويني
فاتنتي طائرة معي وهي تبكي فماذا فاعل أنا ليطمئن قلبي
مازال دمعك يغرق بحر حبي وعشقي سأغرق بطوق نجاتي
حتي لو لم يكن هناك لا بحر ولا موج
دعينا نري الان مايفعلة في بلادنا العباد عسي أن نري شيئا سيبهجك أم ستظلين في هذا العناد
اه أنظري هذا رجل يحب علي إمرأتة ويداري فماذا فاعل أنا لو كان لي قلبا غير اللذي معك لأحببتك يا حب عمري وفؤادي
ورجل اخر يكذب علي إمرأتة ويواري فيالحظي أنا معك حتي في صحوي وفي منامي
ورجل اخر لا يكفي إمرأته ولا يبالي فصدقيني إن قلت لكي إني ضيف في أملاكي عندك يا مليكة كل دياري
أو يوم الرجال هذا أم توجد إمرأة تفعل ما هو أضل سبيلا من كل هذا
ها هي ذي تبحث في ظلام غرفة نومها عن أي مبلغ يوجد في بذلة زوجها
يملاؤني الفخر أنك لن تحزي حزوها مهما ضاقت بنا الدروب لأني وببساطة لا توجد في بذلتي أية نقود
ألم تبتسمي بعد فأنت الان قد قطعتي الوعد
وعد حب وفرح سنين ليس بها حزن ولا حتي أنين
قطعتة لي في يوم شهر أو حتي سنين فاليوم لن أحاسبك عليه فليحاسبك الشوق و الحنين
قاللوا عن الحب يضحك ولا يبكي فما لبثت أن أصدقهم حتي كذبتني نفسي
أستظل بسماكي غائبة عني فياويلتي ما نفعني شيئا حتي رجولتي و بأسي
أضاقت بي السبل لألفي بسماكي بقيت واحد إن فشلت فإنك لا تريدين ما سأفعله بعدها بذاتي
حبيبتي نور عيوني وأملي تذكري فحالي لهو حالك أستظلين تبكي
فكما وكأن سحر قد وقع فأنتفض كل شئ علية تقع
و أنارت بسماها السماء من حولنا سيخدعوا الناس ويظنوا أن الفجر قد أبدر في حينا
ونظرت لي وقالت أخالت عليك خادعتي فبقليل من الدلال ظننت أنه دمعي
فما لبث أن يطرق بابي الغضب حتي وضعت يدها علي جبيني فأضاعت حتي التعب
و أخذت بيدي وطارت فوق البحار والمحيطات فلن نضيع ما تبقي من عمرنا في ما هو قد فات
وعشنا لحظات أسعد ما حدث لي حتي الممات
ومع إمرأتي سنكمل معا كل مل ما هو ات
إن شاء الله



رسالة من إمرأة شرقية إلى رجل شرقي بقلم حواء الديفيدي

رسالة من إمرأة شرقية إلى رجل شرقي


بعد َالسلامْ ....

أُعرّفـُك َ بنفسى ....

شرقية ٌ أنا ياسيدى ..... وبيدى القرار .....

شرقية ٌ أنا من قـِمة رأسى إلى أخمص قدمى ولا أبغى من ذلك فرار ....

شرقية ُ الشعر .. والعيون .. والشفاه ...

شرقية ُ القــدّ والقوام فما أحلاه ....

شرقية ُ المشاعر والأحاسيس .....

شرقية ُ الملامح والروح .... ولى كبرياء لا يملكها سواىْ ....

وبداخلى ثورة إمرأة شرقية من قديم العصور ِ والأزمان .....

لو قمت ُ بها عليك ستـُعلن الإستسلام .... وترفع الراية البيضاء ...

وتأتينى طائعا ً .. مختارا ً .... سعيدا ً .....

أيها الرجل ُ الشرقىّ ... إخلع عنك مفاهيمك َ الجوفاء ... حول المرأة ...

فأنا .... وحدى سأتربع ُ على عرش ِ قلبك دون منازع ..... ولن تستطيع

أية إمرأة فى العالم أن تحتل مكانى ... أو تصمد أمامى .....

ليس عن غرور ٍ .. أو إستبداد ..... بل عن قناعة ٍ ويقين ... منـّى .. ومنك ..

فأنا سيدى الوحيدة القادرة على فهمك ومنحك السعادة الممتزجة بالحب والحنان ...

والغرام المتشرّب بالنشوة ِ والنيران ..

وأنا وحدى القادرة على إشعال ِ نار الحب داخل قلبك ...

فهل تـُنكر سيـّدى جاذبيـّة المرأة الشرقية ..!!؟؟.. وقدرتها على ذلك .. وأكثر

من ذلك .؟؟!!

فاختر الآنْ .... ولك القرار .. وأنت مازلت َ فى بداية ِ الطريق ِ قبل أن تـُكمْل َ

المشوارْ ...

هل ترضخ لشرقيتى الآسرة الفاتنة ؟؟ أم ترحل ُ بعيدا ً عن أجوائى الشرقية ؟؟

ومشاعرى الناريـّة ؟؟..... غيرُ نادمة عليك ؟؟ غير ُ آسفــة عليك ..؟؟

إختر .. ولديك حرية الإختيار ......

ثم أخبرنى بالقرار .....

هل الموت بى حبا ً وعشقا ً.........

أم الفــِــــرارْ ..؟؟!!

الإمضــــــاء ْ
إمرأة ٌ شرقيـّة حتى النخاعْ

تخشى عليك َ من الضيــاعْ


إبكي يا من أتيت بحبي إلي هذا العالم بقلم أحمد سويدان

إبكي يا من أتيت بحبي إلي هذا العالم


لك وحدك أخط كلماتي
وعنك أروي حكاياتي
وبعينيك أول ثوراتي
وبيديك آخر نهاياتي

آه علي قلب بديك معذب فما من بشر يري عينيك إلا يفتن
ويلي أنا كنت أول مغرم فوجدت قلبي في هواك مسير
فسيري سيدتي مثلة أمامي فخطواتي تأبي أن تسبق أحلامي
أحلام وهل بقيت لي أحلام أم أنها كانت زهرة أوهام
زهرة رأيناها ورويناها ونحن أحبائا
فلماذا جاء اليوم قطفتها وأحلت ربيعها شتاء
أخذتها وتركتيني فضاعت قوتي هباء
فإلي من أهديتها بعدي و أقنعتة انها لداءه دواء
فلقد كثر الحديث عنكما بعد ما أصبح الجفاف لأعيننا رداء
وما أشد كرها أن يري الظمأن أن السماء صافية زرقاء
ولما أمطرت كان لماؤها مزاق الدماء

فلا زلت أذكرك منذ سنين وسنين
و أذكرك في كل وقت وحين
كنتي صبية من دون العشرين
لكن قلبك ما كان لة مثل في العالمين
ترقصين وتهللين بة وتقطفين الياسمين
كفي إني أكاد أن اسمع من الزهور الأنين
ألا تحيين إلا بموت الآخرين
ولقد جاء اليوم وستقطفين بيد يملاؤها الحنين
وستركعين أمامي و أراكي تتوسلين
فلقد دعوت ربي ان تحصدي ما تزرعين
ويرد الجمع ويقول امين

لا أصدق أنك الأن سيدتي بين يدي أقرب إلي من أقرب رفيق
أكاد أضمك لكني أخشي علي ملامحي من الحريق
حريق كنت اظنة يوما في عينيك بريق
أقبلك لا أخاف أن يسري في دمي الرحيق
رحيق أكاد من سمه لا أفيق
أمسك يدك لا أخاف أن أكون حرا غير طليق
هذة ليست أصابع بل هي للثعابين أكثر تليق

لا لن أكون معك سيدتي أسيرك المرهون
اليوم يا صغيرتي ستكونين وهما تتلاعب به الظنون
خراب ودما ر بعد ما كنت يوما فن الفنون
فأجمعوا الحشود ستقتل حبيبتي بيد عاشقها المجنون
سأثأر لمن ظل حياتا في سرابك مفتون
أكاد أن ألمح في عينيك خوف كل المفقودون
لا لا تخافي علي سأقتلك وسيخفي أدلتي القاضي و المتهمون

ستقتلين فماذا تفضلين إنة موتك أنت موت أخر الظالمين
أحرقك ساحرتي بمحرقة من صنع يدي أنا
أم أغرقك في بحر حبي وعشقي
لا أشنقك بحبل مودتي لك
بل أطعنك بخنجر خيانتك
لا لا إن مت منهم فستموتين مرة و إني أريد موتك ألف مرة
فهذه أموات معتادة و أنتي إمرأة غير معتادة

فإبكي فقد إنطفأت الشموع
أم قد فرغت من اوردتك الدموع
و لم يعد في حبنا من رجوع
ولن يكون علي منك أي خضوع
إبكي يا من أتيتي بحبي إلي هذا العالم
عالم ليست به أدني معالم
عالم لا يحتمل حبا كحبي
و أنتي لا تحتملين أي حبا فما بالك بحبي
فإبكي و أروي صحرائي
إبكي و أندثري في أحلامي
‘بكي وتذوقي آلآمي
إبكي و أمتزجي في جميع أزماني
إبكي وستكتب عنك كل اقلامي
إبكي وسينتهي العالم وصوتك مازال في آذآني

أدمعت حبيبتي
دمعة واحدة وستقول أنها أدمعت مرارا
دمعة تحفر في جمالها أنهارا
سأتخذ علي ضفافها سكن ودار
وزحفت علي شفتيها كريشة علي أوتارا
أدركت ساعتها أن مزاقها أحتضارا
و أندثرت امامي وكأنها لم تعرف من قبلي إنهيارا
اه وكما تمنيت أن يكون لها من اثارا

فضيؤا المشاعل وأقيموا الأفراح
أطعموا الفقراء وزوروا الأقرباء
و أحبوا في أمان

فلقد قتلتها قتلت من أتيت بحبي إلي هذا العالم


الرجال و النساء


الرجال و النساء

الرجال
رجل يدري ويدري أنة يدري ... فأتبعوة
ورجل يدري ولا يدري أنة يدري ... فأيقظوة
ورجل لا يدري و يدري أنة لا يدري ... فأجتنبوة
ورجل لا يدري و لا يدري أنة لا يدري ... فأقتلوة

النساء
إمراة تدري وتدري انها تدري ... فأقتلوها
و إمرأة تدري ولا تدري أنها تدري ... فأقتلوها
و إمرأة لا تدري وتدري أنها لا تدري ... فأقتلوها
و أمرأة لا تدري ولا تدري انها لا تدري... فتزوجوها

الرجال تقريبا لأنيس منصور أو للخليل إبن أحمد أما النساء لأحمد سويدان