Sunday, November 19, 2006

إمرأتي تبكي بقلم أحمد سويدان

إمرأتي تبكي

أسحريني أوقدي شموعي وضميني
أغزلي أجنحتي وعلميني
طيري معي فوق السماء وقبليني
أنثري جناحينا للهوي فالقلب من حبك قد هوي
أسفلنا الدنيا بكل ما فيها و أنت لي الدنيا وأكثر مما لي فيها
إمرأتي لذاتك أنت أحببتك و لأجلك سأمهرك بكل ما أملك
فالحب يخجل مني ففارس أنا و أنت مني
يا حبيبة القلب زمن الحب ها قد عاد , أتيت به لخاطرك يا مليكة الفؤاد
لا بالله عليكي لا تبكيني فدمعاتك هذه تميتني ظمئا قبل أن ترويني
فاتنتي طائرة معي وهي تبكي فماذا فاعل أنا ليطمئن قلبي
مازال دمعك يغرق بحر حبي وعشقي سأغرق بطوق نجاتي
حتي لو لم يكن هناك لا بحر ولا موج
دعينا نري الان مايفعلة في بلادنا العباد عسي أن نري شيئا سيبهجك أم ستظلين في هذا العناد
اه أنظري هذا رجل يحب علي إمرأتة ويداري فماذا فاعل أنا لو كان لي قلبا غير اللذي معك لأحببتك يا حب عمري وفؤادي
ورجل اخر يكذب علي إمرأتة ويواري فيالحظي أنا معك حتي في صحوي وفي منامي
ورجل اخر لا يكفي إمرأته ولا يبالي فصدقيني إن قلت لكي إني ضيف في أملاكي عندك يا مليكة كل دياري
أو يوم الرجال هذا أم توجد إمرأة تفعل ما هو أضل سبيلا من كل هذا
ها هي ذي تبحث في ظلام غرفة نومها عن أي مبلغ يوجد في بذلة زوجها
يملاؤني الفخر أنك لن تحزي حزوها مهما ضاقت بنا الدروب لأني وببساطة لا توجد في بذلتي أية نقود
ألم تبتسمي بعد فأنت الان قد قطعتي الوعد
وعد حب وفرح سنين ليس بها حزن ولا حتي أنين
قطعتة لي في يوم شهر أو حتي سنين فاليوم لن أحاسبك عليه فليحاسبك الشوق و الحنين
قاللوا عن الحب يضحك ولا يبكي فما لبثت أن أصدقهم حتي كذبتني نفسي
أستظل بسماكي غائبة عني فياويلتي ما نفعني شيئا حتي رجولتي و بأسي
أضاقت بي السبل لألفي بسماكي بقيت واحد إن فشلت فإنك لا تريدين ما سأفعله بعدها بذاتي
حبيبتي نور عيوني وأملي تذكري فحالي لهو حالك أستظلين تبكي
فكما وكأن سحر قد وقع فأنتفض كل شئ علية تقع
و أنارت بسماها السماء من حولنا سيخدعوا الناس ويظنوا أن الفجر قد أبدر في حينا
ونظرت لي وقالت أخالت عليك خادعتي فبقليل من الدلال ظننت أنه دمعي
فما لبث أن يطرق بابي الغضب حتي وضعت يدها علي جبيني فأضاعت حتي التعب
و أخذت بيدي وطارت فوق البحار والمحيطات فلن نضيع ما تبقي من عمرنا في ما هو قد فات
وعشنا لحظات أسعد ما حدث لي حتي الممات
ومع إمرأتي سنكمل معا كل مل ما هو ات
إن شاء الله



No comments: